shimaabanat | التاريخ: الإثنين, 2009/11/09, 1:12 AM | رسالة # 1 |
عضو فعال
مجموعة: المدراء
رسائل: 50
حالة: Offline
| بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهديه الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله . ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) ، ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً ) ، ( يا أيها الذين آمنوا تقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً ) . . . أما بعد . فإن خير الكلام كلا الله عزوجل ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى آله وصبحه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار . قال أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن كثير القرشي الدمشـــقي : فإن قال قائل : فما أحســـن طرق التفسيــر ؟ فالجواب ، إن أصح الطرق في ذلك أن يفسر القرآن بالقرآن ، فما أجمل في مكان فإنه قد بسط في موضع آخر ، فإن أعياك ذلك فعليك بالسنة ، فإنها شارحة للقرآن ، وموضحة له ، وإذا لم نجد التفسير في القرآن ولا في السنة رجعنا في ذلك إلى أقوال الصحابة رضي الله عنهم فإنهم أدرى بذلك . ومن علماء الصحابة الحبر البحر عبدالله بن عباس ترجمان القرآن ، ببركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم فقه في الدين وعلمه التأويل ) . قال عبدالله بن مسعود : نعم ترجمان القرآن عبدالله بن مسعود . وقال الأعمش عن أبي وائل : استخلف علي عبدالله بن عباس على الموسم فخطب الناس فقرأ في خطبته سورة البقرة ، وفي رواية سورة النور ، ففسرها تفسيراً لو سمعته الروم والترك والديلم لأسلموا . وقد قال الإمام جلال الدين السيوطي في كتابه ( الإتقان في علوم القرآن ) . وأولى ما يرجع إليه في ذلك ما ثبت عن ابن عباس عن طريق علي بن أبي طلحة خاصة فإنها من أصح الطرق ، وعنلهيا اعتمد البخاري في صحيحه . أ هـ .
|
|
| |